أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانا، وجهت فيه رسالة إلى قادة وزعماء الأمة العربية والإسلامية الذين يبدأون خلال لحظات قمة في الرياض حملت عنوان “قمة التضامن مع فلسطين”.
جاء في الرسالة:
لتتحرّك الدول العربية والإسلامية وأمّتنا وأحرار العالم الآن لوقف العدوان وإنقاذاً لمستشفيات قطاع غزّة ولفتح معبر رفح لإدخال مقوّمات الحياة الإنسانية فوراً.
حصار المستشفيات في قطاع غزّة، وقصفها الهمجي بشكل متواصل، وبكلّ أنواع الاسلحة الأمريكية، ومنع وصول الوقود والماء والغذاء والانترنت ووسائل التواصل والتنقل، وكل مقوّمات الحياة الإنسانية عن المرضى والجرحى والنازحين جريمة نكراء ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية يتحمّل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية كلّ من يقف عاجزاً عن التدخّل الفوري لوقف هذه المجزرة المروّعة والكارثة الإنسانية.
أمام هول المأساة الإنسانية التي تطال منظومة القطاع الصحي في قطاع غزّة، على مدار 35 يوماً متواصلة، وارتقاء أكثر من 11 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، و27 ألف جريح ومصاب، فإنّنا ندعو بشكل عاجل، إلى ما يلي:
أولاً: قادة وزعماء أمتنا العربية والإسلامية المجتمعين اليوم في القمَّة العربية الإسلامية المشتركة بمدينة الرّياض، وباسم أواصر الاخوّة العربية والإسلامية، إلى اتخاذ قرار تاريخيّ وحاسم بالتحرك لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزّة فوراً، وتوظيف كل أوراق القوة العربية والإسلامية لإنفاذ ذلك بالضغط على الإدارة الأمريكية التي تتحمل المسؤولية المباشرة عن حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
ثانياً: تشكيل لجان في كلّ التخصّصات الطبية والإنسانية والإغاثية والبرلمانية، والتوجّه فوراً نحو معبر رفح المصري الفلسطيني، وتحدّي الاحتلال الصهيوني، لإدخال كل المواد الإغاثية والطبية والغذائية والوقود، لإنقاذ كل المستشفيات في قطاع غزّة، التي خرجت أو ستخرج عن الخدمة، قبل أن تتحوّل إلى مقابر جماعية ومجازر يندى لها جبين الإنسانية”.
اضف تعليق